ما رأيك فى تنظيم المدونة ومدى الفائدة منها؟

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011


الخميس، 25 أغسطس 2011

اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد



كرّم الله مكة وجعلها أرضا حراما وفيها ولد خير البشر وفيها بدا نور الإسلام وفيها كعبة الله والمسجد الحرام... وفيها ماء زمزم
هل يمكن أن يصل التلوث لماء زمزم؟
أعتقد ان ماء زمزم بما حباه الله من مزايا وفضل لا يمكن أن يتلوث من المنبع لكن ماذا لو وضعته فى زجاجة ملوثة أو نقلته عبر خزان ملوث أو ماسورة ملوثة؟
أقول هذا بسبب ملحوظة متكررة لاحظتها أثناء الكشف على كثير من المترددين على مكان عملى بمكة المكرمة
فقد لاحظت وجود بقع وخطوط سميكة وداكنة اللون مابين الأزرق والأسود فى اللثة موازية للأسنان خاصة لدى صغار السن ، وهى تعنى فى التشخيص المبدئى زيادة كبيرة فى نسبة المعادن الضارة بالجسم خاصة الرصاص بما يشير لاحتمال قوى بتلوث مصادر متعددة للمياه بمكة ، لكن مازاد اهتمامى وأشعرنى بالخطر ما شاهدته من وجود هذا العرض فى أكثر من طفل عرفت من آبائهم أنهم لا يشربون إلا من ماء زمزم المنقول لأحياء مكة بما يعنى إحتمال تعرض ماء زمزم نفسه للتلوث أثناء النقل.

قمت بإرسال رسالة بالبريد لوزارة الصحة وأتمنى التحقيق فى الأمر كما أتمنى من كل قلبى أن أكون مخطئا.... ادام الله نعمة وبركته على أرضه الحرام

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

تم تغيير رابط المدونة

ملحوظة هامة لمتصفحى ومتابعى المدونة
تم تغيير رابط المدونة من www.easyent.blogspot.com
إلى www.DrAhmedClinic.com
وذلك لسهولة تذكر وكتابة الرابط
مع ملاحظة انه عند كتابة الرابط القديم بطريقة صحيحة سيتم التحويل للرابط الجديد

السبت، 6 أغسطس 2011

نزيف الأنف .. الزائر المرعب    


ما أشد الفزع الذى يهاجم من يصاب بنزيف الأنف .. بل وما أشد الفزع الذى يصيب أهله الذين يحاولون إيقاف الدم من النزول من الأنف بكافة الوسائل التى يعرفونها أو سمعوا عنها فى دقائق عصيبة قد تطول وقد تقصر لكنها تمرعليهم كالدهر..

يشيع نزيف الأنف أو "الرعاف" فى الأطفال لكنه قد يظهر فى أى سن 
وبالتوجه لأسباب نزيف الأنف سنجد أن غالب الحالات يحدث فيها النزيف بدون أى سبب بما يسمى فى الطب Idiopathic أو نزيف تلقائى مجهول السبب ، لكن توجد حالات كثيرة أخرى يكون السبب فيها متعلقا بمشاكل تخثر الدم أو أمور متعلقة بصحة جدار الشعيرات الدموية ، وربما يكون السبب ناتجا عن سبب موضعى بالأنف مثل إصابة أو جرح أو اعوجاج وانحراف الحاجز الأنفى الذى يسبب بانحرافه التواءا فى الأوردة والشرايين بما يرفع فيها الضغط ويهيئها للإنفجار أحيانا ، كما أن الالتهابات الحادة والمزمنة بل وأورام الأنف لا سمح الله أيضا من أسباب النزيف الموضعية بالأنف.
وتوجد أسباب عامة تؤثر على الأنف بعرض النزيف أشهرها ارتفاع الضغط والفشل الكبدى والكلوى واستخدام أدوية تسييل الدم وارتفاع الحرارة وغيرها من الأسباب..

ما هى خطوات التعامل مع النزيف الأنفى؟
إذا هاجم النزيف شخصا فى المنزل فيجب أولا عدم الفزع فالفزع سيؤدى إلى ارتفاع نبض وضغط المريض بما يزيد النزيف .. فالتصرف الأول هو الهدوء حيث أن نزيف الأنف بفضل الله من الأمراض الغير خطيرة والتى لا تؤثر فى الغالب الأكبر من الحالات على صحة المريض العامة .
فعندما يبدأ النزيف يجب استخدام اصبع الابهام والسبابة فى الضغط على جانبى الأنف بقوة فى وضع الجلوس مع الإتيان بقطعة ثلج ووضعها على الجبهة وأخرى يمصها المريض إن استطاع ، وإن توفر يفضل وضع نقط الأنف مثل اوتريفين على قطنة فى حجم عقلة الإصبع ووضعها بالأنف فى الجهة التى تنزف مع استمرار الضغط لمدة عشر دقائق بعدها نرفع الإصبعين ونزيل القطنة لنجد النزيف توقف تماما بإذن الله..

فى حال زيارة الطبيب والنزيف نشيط سيقوم بمثل هذا التصرف تقريبا فإذا أفلح بدأ العلاج الدوائى وإذا لم يفلح استخدم ما يسمى بالحشو الأنفى الأمامى وهو وضع حشو بالأنف هدفه الضغط على مصدر النزيف بقوة حتى ينغلق وقد يستمر هذا الحشو مدة 24 ساعة ..
إذا أفلح الحشو الأمامى فى إيقاف النزيف سنرى إذا كان هناك مصدر واضح للنزيف ليتم  التعامل معه بالكوى أو غيره إما إذا استمر النزيف أو ظهر نزيف خلفى من الفم فيجب اللجوء لإجراءات أشد عنفا وهو الحشو الخلفى مع الأمامى لسد الطريق على نزول الدم من الأمام والخلف ويتوقف تماما...

فى غالب المرضى يتوقف النزيف بالتصرف الأول أو الثانى وقليلا ما نضطر للحشو الخلفى ، ونادرا ما يفشل الحشو الخلفى فى إيقاف النزيف وقد يشير ذلك لوجود أسباب غير بسيطة أو أن مصدر النزيف وعاء دموى كبير يحتاج التدخل الجراحى أو عمل فحوصات وآشعات تعين على الوصول لمصدر الدم..

ولا يمكن القفز فى التعامل مع النزيف من خطوة لخطوة لا تليها إلا بوجود أسباب قوية ، فلا يجب البدء بالبحشو الخلفى إلا لو فشل الأمامى وهكذا لأنها طرق متدرجة ايضا فى التسبب فى بعض الضيق للمريض والحشو الخلفى وما بعده يلزم معه حجز بالمستشفى وقد يستلزم تخديرا كليا.

فالشاهد فى الموضوع هو عدم الفزع عند رؤية النزيف واحترام التدرج فى التعامل مع النزيف والاهتمام بفترة العلاج كاملة لتجنب تكرار نوبات النزيف حتى لا يؤثر تكراره بكثرة على الصحة العامة.