حقوق المريض .. وحقوق الطبيب
مما لا شك فيه أن للمريض حقوقا كثيرة على الطبيب أولها رعاية أمانة الله فيه سواء ذكر أو أنثى وحفظ أسرار المريض والتفوق العلمى واستمرار الاطلاع على كل جديد من أجل إفادة كل المرضى حتى الحالات الصعبة والمعقدة وأيضا الاهتمام بسماع شكوى المريض ومتابعة علاجه وتحسنه والنصيحة الصادقة ومراعاة حالة المريض المادية والنفسية وغيرها من الحقوق التى نتفق جميعا عليها.....
لكن لابد أن نتفق أيضا أنه لا يوجد حق بدون واجب ولا حقوق بدون واجبات ، فحق المريض يقابله أيضا حق للطبيب..
أحيانا نجد مريضا يتعالى على الطبيب أو يحادثه بطريقة متكبرة مع جلسة وإشارات بطرف الأصابع توحى بتحقيرالآخرين ، وأحيانا نجد مريضا يقطع كلام الطبيب أو كشفه ليجيب على هاتف غالبا لا يحمل أى أهمية لا له ولا للمتصل وأحيانا نجد مريضا يظن الطبيب قادر على إزالة المرض بكلمة "كن" فنجده يلوم الطبيب ويستهجنه إذا تأخر الشفاء فى أمراض قد لا يكون فيها الشفاء سريعا من الأساس وأحيانا نجد المريض مهتما بالحديث فى أمور جانبية على حساب سماعه لنصائح الطبيب وعلى حساب وقت المرضى الآخرين ..
ربما تكون بعض هذه الأمور عفوية لكنها بالتأكيد تؤثر سلبا على علاقة الطبيب بمريضه التى لابد أن تحيط بها الثقة والاحترام ، ولن يكون الطبيب هو الخاسر إذا ما فسدت هذه العلاقة فالظن أنه مهما كان الطبيب تقيا ومحافظا على حقوق الآخرين فأنه لن يستطيع أن يعطى المريض الذى يشعره بالود كما يعطى المريض الذى يشعره بالنفور..
مما لا شك فيه أن للمريض حقوقا كثيرة على الطبيب أولها رعاية أمانة الله فيه سواء ذكر أو أنثى وحفظ أسرار المريض والتفوق العلمى واستمرار الاطلاع على كل جديد من أجل إفادة كل المرضى حتى الحالات الصعبة والمعقدة وأيضا الاهتمام بسماع شكوى المريض ومتابعة علاجه وتحسنه والنصيحة الصادقة ومراعاة حالة المريض المادية والنفسية وغيرها من الحقوق التى نتفق جميعا عليها.....
لكن لابد أن نتفق أيضا أنه لا يوجد حق بدون واجب ولا حقوق بدون واجبات ، فحق المريض يقابله أيضا حق للطبيب..
أحيانا نجد مريضا يتعالى على الطبيب أو يحادثه بطريقة متكبرة مع جلسة وإشارات بطرف الأصابع توحى بتحقيرالآخرين ، وأحيانا نجد مريضا يقطع كلام الطبيب أو كشفه ليجيب على هاتف غالبا لا يحمل أى أهمية لا له ولا للمتصل وأحيانا نجد مريضا يظن الطبيب قادر على إزالة المرض بكلمة "كن" فنجده يلوم الطبيب ويستهجنه إذا تأخر الشفاء فى أمراض قد لا يكون فيها الشفاء سريعا من الأساس وأحيانا نجد المريض مهتما بالحديث فى أمور جانبية على حساب سماعه لنصائح الطبيب وعلى حساب وقت المرضى الآخرين ..
ربما تكون بعض هذه الأمور عفوية لكنها بالتأكيد تؤثر سلبا على علاقة الطبيب بمريضه التى لابد أن تحيط بها الثقة والاحترام ، ولن يكون الطبيب هو الخاسر إذا ما فسدت هذه العلاقة فالظن أنه مهما كان الطبيب تقيا ومحافظا على حقوق الآخرين فأنه لن يستطيع أن يعطى المريض الذى يشعره بالود كما يعطى المريض الذى يشعره بالنفور..